من امتع الرحلات للاطفال هي الرحلات الاستكشافيه,وخصوصا لو مكان فيه ظواهر طبيعيه و غير مألوفة عليهم . وقمنا بأخذ الاطفال لرحلة جميله وممتعة في الغابه المتحجرة, التي كانت بالنسبه لهم اكتشاف للظواهر الطبيعية التي درسوها أو تعرفوا عليها سابقا, أو جديدة علي بعض منهم,وتعرفوا علي تاريخها ومعالمها.
معظمنا لا يعرف ما هي الغابه المتحجرة,وما هو تاريخها ولماذا هي محميه؟
لمعرفة الاجابه لازم نعرف تاريخها ...
تقع المحمية على بعد حوالي 18 كيلو متراً شرق حي المعادي بمحافظة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية وبالتحديد في مدينة القاهرة الجديدة (التجمع الخامس) شمال طريق القطامية / العين السخنة حيث تبلغ مساحتها حوالي 7 كم2 . وتعتبر هذه المنطقة أثراً ارضيا (جيولوجياً) نادراً لا يوجد له مثيل في العالم من حيث الاتساع والاستكمال ودراسة الخشب المتحجر فيها يساعد على دراسة وتسجيل الحياة القديمة للارض .
تم إعلان منطقة الغابة المتحجرة محمية طبيعية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 944 لسنة 1989.
غابة المتحجرة تعد مدرسة في عالم الحفريات والتراكيب الجيولوجية المهمة, فهي تضم غابة من الأشجار الخشبية المتحجرة ترجع لعصر الأليجوسين, أي منذ أكثر من 35 مليون سنة, إضافة إلى حفريات لحيوانات أخري, كما تتميز بوجود أكثر من 15 نوعا من النباتات النادرة والتي لا يوجد بعضها سوي بالمحمية، وهي أيضا ما زالت بيئة طبيعية لكائنات تنمو وتتكاثر كل يوم.
كيف تكونت محمية الغابة المتحجرة؟
ويقول المتخصصون أن هذه المحمية عبارة عن هضبة تكاد تكون مستوية وبها بعض التلال التى تم تكوينها بفعل الرياح، وتكونت الأشجار المتحجرة بواسطة مياه النيل، حيث حمل أحد أفرع نهر النيل هذه الأشجار، وألقاها فى منطقة المحمية ثم تحجرت، وما يؤكد ذلك الغياب التام لأى بقايا نباتية أخرى غير الجذوع مثل الأوراق والثمار.
ماذا في محميه الغابه المتحجرة؟
تمتلئ محمية الغابة المتحجرة على آخرها بنباتات وحيوانات وزواحف فريدة، فهي ليست فقط مكانا تجمعت فيه الأشجار المتحجرة منذ ملايين السنين، بل على عكس الشائع هي بيئة طبيعية لكائنات تنمو وتتكاثر كل يوم.
بعض الحفريات التي تم اكتشافها في المحمية لم يستدل عليها، وربما بعضها لكائنات انقرضت منذ أزمنة سحيقة البعد. ومنها هذه الحفرية لعظام متحجرة اكتشفت عام 2012
تمتلئ محمية الغابة المتحجرة على آخرها بنباتات وحيوانات وزواحف فريدة، فهي ليست فقط مكانا تجمعت فيه الأشجار المتحجرة منذ ملايين السنين، بل على عكس الشائع هي بيئة طبيعية لكائنات تنمو وتتكاثر كل يوم.
بعض الحفريات التي تم اكتشافها في المحمية لم يستدل عليها، وربما بعضها لكائنات انقرضت منذ أزمنة سحيقة البعد. ومنها هذه الحفرية لعظام متحجرة اكتشفت عام 2012
النباات النادرة
ينتشر بها أكثر من 122 نوعًا من النباتات النادرة داخل الغابة منها "نرجس الجبل"، أو "زهور النرجس الأبيض" و "الطيطان" أو "نرجس الجبل" وهي من الزهور النادرة، والمنتشرة داخل المحمية وتدخل مستخلصاتها في صناعة العديد من العلاج الحديث.
الزواحف
وتضم "الغابة" عددًا من الزواحف الخطِرة مثل ثعبان "الطريشة" أو "الدفان" وهو ثعبان نادر يظهر منتصف الشتاء، حيث لم يتم اكتشاف مصل لعلاج سمه الذي يقتل خلال 10 دقائق، هذا فضلًا عن "قاضي الجبل" وهي سحلية تجمع بين لونين الأزرق والبنفسجي، وشديدة التأقلم مع الألوان الرملية لذا لا تظهر بسهولة.
ويقطن بالمحمية زاحفة "بطنيات الأرجل" وهي تمثل نوعين يظهر أحدهما ليلًا وينتشر بصورة كبير.
الحشرات
الحشرات بالمحمية تنتمى إلى شعبة مفصليات الأرجل، وتعد أكثر الكائنات تنوعًا وعددًا على وجه الأرض، فهي تؤلف نحو 75% من الأنواع الحيوانية، وثمة أكثر من 125 مليون نوع معروف منها حتى اليوم.
الحيوانات
تم اكتشاف حيوانات اللافقارية بالغابة، منها "القوقع الصحراوي الأبيض" وهو ذات سم رخوي غير متقطع، كما تتمع الغابة ببيئة عالية ويستوطن 15 ألف نوع و35 شعبة من الرخويات.
وخلال الدراسة عثر الباحثون في أبريل 2015، على أسنان لقروش منذ ما يقرب من 400 مليون عام، حيث أكدوا أن القروش مرت من هذا المكان، حيث يقولون أن القروش تفقد العديد من أسنانها أثناء مراحل حياتها، كما تم العثور على حفريات عدة لم يتم معرفة قاطنيها، لكنها ربما تكون كائنات انقرضت منذ زمن بعيد.
الاشجار
أما شجرة "العُشَر" فهي الأكثر انتشارًا داخل المحمية، ويبلغ طولها 3 أمتار، تزدهر مع بداية الصيف باللون البنفسجي، وتمل ثمرة بحجم الليمون، كما يوجد بداخلها مصل ألياف يشبه القطن كان يستخدم قديمًا في حشو الوسائد، كما تستخدم ثمرتها في علاج أمراض خارجية مثل "البواسير" و "البروزات الجلدية" المعروفة باسم "السنط".
وأشار الباحثون المحمية آخر تجمع للحيوانات والنباتات بمصر، والتي تفضل العيش في عزلة بعيدًا عن الإنسان، حيث هرب عدد كبير منها بعد إنشاء الحكومة مساكن ومنتجعات سياحية بالقرب منها.
وبعد تعرفنا علي الغابه بتفاصيلها,يجب ادراج المعلومات المهمة المذكورة في برنامجنا خلال الرحله,تزامنا مع رؤيه اي ظاهرة من الظواهر المذكورة.
واثناء الرحله كان الاطفال في غايه التاهب لرؤية المحميه وشديدي الملاحظة لكل الظواهر,وقمنا بشرحها وطلبنا منهم بملاحظتها واكتشاف غيرها.فكانوا مستجيبين جدا لكل ارشاداتنا ومتعطشين لمزيد من المعلومات و تفسير لما يروه.
كانت الرحله مثمرة ,استفدنا برؤيه ظواهر كثيرة غير مألوفة علينا, و استمتعنا بانطلاقنا كاننا استكشافيين ,فكان للرحله طابع جديد علينا,وحفزنا خيال اطفالنا لتخيل ظواهر قديمة,وتصور عالم اخر,والبحث عنه في المحميه وبعد ذللك في الكتب و علي صفحات الانترنت لمعرفة ودراسه ما عرفوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق