الجمعة، 20 أكتوبر 2017

كيف سيغير المونتيسورى حياة اطفالى


كم واحد فينا إكتشف نفسه بعدما تخرج من الجامعه ووجد نفسه كان يليق به مجال آخر وأنه كان سيصبح مبدعا وإستطاع البعض أن يغيروا واقعهم ولكن البعض الآخر لم يستطيع كذلك فان هناك الكثير من الذين لم يفهموا أنفسهم أيضا ولم يعرفوا ما هى نقاط قوتهم.

هذا الواقع المؤسف الذى يعيش فيه الكثير غالبا ما تسببه نظم التعليم الجبريه التى لا تقبل إختلاف الطلاب ولا إختلاف توجهاتهم ولا إمكانياتهم وأرادت من الجميع أن يصبحوا نفس النسخه التى أنتجتها منذ عشرات السنين . تلك النظم التعليميه التى أجبرت الطالب على وقت محدد وملابس محدده ومادة محدده ومعلم محدد ومكان محدد وكتاب محدد وأسئلة محدده وإجابات محفوظة محدده وطريقة تعامل محدده وأرادت التعامل مع طالب ذى نموذج محدد من الأدب وسماع الكلام والهدوء والجلوس فى المكان بدون حراك والذى يفهم بسرعه ما يقال وما لا يقال ويقوم بواجباته فور دخوله المنزل ولا يلعب كثيرا ولا يطلب الكثير ويفهم العالم كله دون الحاجه الى من يعلمه ما هو العالم . ثم تتعجب تلك الأنظمه من المستوى المتدنى للطلاب علما وسلوكا وتلقى اللوم على الأهل الغير مهتمين أو التلفاز الذى يأكل دماغ الأولاد أو الانترنت والتاب والموبايل دون إلقاء ولو ذرة لوم واحده على نظامها .
فى عالم المونتيسورى الأمر يختلف كثيرا
تلك البيئه الممهده للطفل كى يتعلم يختار من المعروض امامه ما يريد ان يتعلمه وهنا أول خطوة القدرة أن تعلمه الإختيار




ثم تعلمه الإنجاز وأن ذلك الإنجاز قد حققته بنفسك ومن أجل نفسك ليس من المهم أن تنجز الكثير من الأنشطه فى وقت واحد ولكن لابد أن تنجز ما تنجزه بشكل صحيح. تعلمه التحدث عما يريد بحريه ويمكنك أيضا أن تلجأ لمن تريد من المعلمات






يمكنك التعلم من خلال الأنشطه أو من خلال قراءة كتاب أو من الانترنت يمكنك حتى أن تتعلم من صديقك الذى هو فى سنك أو أكبر منك قليلا نعم فالأعمار مختلطه فى نظام المونتيسورى .

تعلم إحترام وجود غيرك معك يمكنه أن يسبقنى للنشاط وأنا سأنتظره .
تعلم الحساب والعلوم والتاريخ والدراسات الإجتماعيه وقتما تحب لأنها متواجده إلى جوارك فى شكل جميل جذاب يجعلك تقبل عليها حتما.
تعلم المسؤوليه وأنك ستقوم بتنظيف مكانك حتما.
تعلم مع الوقت ماذا تحب وماذا تريد أن تكون.
تعلم التخطيط لتحقيق ما تريده ثم تكون من تريد لا ذلك القالب الذى وضعتك فيه تلك النظم التعليميه أو المجتمع .







هناك تعليق واحد: