الأربعاء، 28 مارس 2018

المتدربة أ فاطمة محمد

كان لدورة المنتسوري تأثيرٌإبداعيٌ على متدربينا,وذلك لما يتميز به المنتسوري من  أفكار متوازنه بين العقلانية و العملية .فهو يحرص على حرية الأطفال في الإختيار و الحركة و ليس التقليد المباشر, و بفضل الأدوات التعليمية يتفاعل الطفل مع المعرفة عن طريق حواسه .
ومن المتدربين المتميزين التي حصلت على شهادة المنتسوري من مركز جينيس والتي نتشرف بإضافتها التعليمية في هذا المجال أ. فاطمه محمد سيد ,والتي في تطبيقها لمنهج المنتسوري وفهمها لأركانه كان له بالغ الأثر في توظيفه في حضانتها المتميزة والواعدة ,حيث حرصت على تطبيق أنشطة وتعاليم المنتسوري حين افتتحت مشروعها التي حلمت به وهي أن تكون معلمه مبدعة تغرس فى نفوس أولادنا الأحلام التي نفتقدها فى واقع التعليم الحالى.
وحين سألناها عن رؤيتها للواقع التعليمي قالت مستطردة"بصرف النظر عن التحديات والعقبات التى تقابلنا فى سبيل تحقيق أفضل النتائج على أكمل وجه ,إلا أنى سعيدة جدا للحراك التعليمى الحالي سواء معلمات أو أمهات ,وسعيدة أيضا بمستوى التثقيف والوعى المستمر فى سبيل إنتاج جيل سوى نفسيا,مثقف الفكر,سليم العقيده,محافظ على هويته قادر على الإبتكار والإبداع ".

لنتعرف أكثر على هذه المعلمة الفاضلة:

  • معلمة منتيسورى للمرحله العمريه من ٢ إلى ٩ سنوات 
  • محفظه قرآن سابقا وطالبه بمعهد القرءات مرحله العاليه
  • أخصائي تربيه خاصه
  •  معلمه روضه  
  • أم لطفلتين تعلمهما منزليا 
ومن الدورات والتدريب العملي التي حصلت عليه:
  • المنتسوري التعليمي مع د.هبه طراد
  • أنماط التعلم
  •   الذكاءات المتعدده
  • بناء شخصيه الطفل 
  • دورات تعديل السلوك 
  • التربيه الإيجابية 
وغيرها من الكورسات والدورات التى تخدم مسيرتها كمعلمه وكأم 

كان لنشاط أ فاطمة دور إيجابي في تطوير مشروعها بمفاهيمها عن التعليم وعن المنتسوري والتي سعت لتطبيقه للتحرر من قيود التعليم الأكاديمي الذي يحصر أطفالنا في دور المتلقن والمتلقي فقط بدون أي دور فعال.

نرفق نموذج من عملها مع الأطفال,والذي بالفعل نموذج مشرف وواعد,نتمنى لها كل التوفيق والنجاح ,ونسعد بإضافتها لمجال المنتسوري .





























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق